^{اللقاحات المتوفرة حاليًا تقلل بشكل كبير من نسب الإصابة بالفيروس وفي حال الإصابة تكون الأعراض قليلة وتمنع من الدخول للمستشفى.}

^{من المتوقع أن توفر لقاحات كوفيد-19 بعض الحماية على الأقل ضد متحورات الفيروس الجديدة، وهي فعالة في الوقاية من الأمراض الخطيرة والوفاة. ويعزى ذلك إلى أن هذه اللقاحات تولّد استجابة مناعية واسعة النطاق، ولا ينبغي أن تُفقد التغييرات أو الطفرات التي تحدث في الفيروس اللقاحات كل فعاليتها. وإذا أصبح أيّ من هذه اللقاحات أقل فعالية ضد متحوّر واحد أو أكثر، فسيكون من الممكن تغيير تركيب اللقاحات لغرض الحماية من هذه المتحورات.}

^{وفي الوقت الذي نتعلم فيه المزيد، لابد أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف انتشار الفيروس من أجل الحيلولة دون حدوث طفرات قد تقلل من فعالية اللقاحات القائمة. ويعني ذلك ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، وتغطية فمك وأنفك بمرفقك المثني عند السعال أو العطس، وتنظيف يديك بشكل متكرر، وتجنّب الغرف السيئة التهوية أو فتح النوافذ.}

نعم إنه يحمي من الإصابة بفيروس كوفيد- 19 بشكل كبير، وفي حالة الإصابة تكون الإصابة أقل خطورة بأعراض أقل وتمنع من الدخول إلى المستشفى أو الموت.

جميع اللقاحات جيدة وتعمل بكفاءة عالية وبآليات مختلفة ويتم تطعيم الناس طبقاً للعمر والحالة الصحية.

بعض الدول في العالم جعلت التطعيم إلزامي وإجباري ووصلت لأن تبدأ حياتها بشكل طبيعي.

بعد الحصول على الجرعة الكاملة ( جرعتين/ جرعة) بإسبوعين يكون الشخص كامل التطعيم ويمكن له/ها استئناف حياته.

من الضروري أن يدرك الناس أهمية أخذ اللقاح في نفس الوقت من قبل جميع الناس، حيث أن إقبال بعض الناس على التطعيم والبعض الآخر لا يريد أخذ التطعيم يشكل خطورة في زيادة الإصابات والمتحورات.

عانى العالم من مشاكل إقتصادية وسياسية ضخمة بسبب جائحة الكورونا، تسابقت الشركات من أجل أن يتمكنوا من تحرير العالم من هذا الفيروس الذي شلّ العالم بأسره بأسرع وقت ممكن وإعادة الحياة لسابق عهدها.

مع العلم أن منظمة الصحة العالمية يوجد لديها برتوكول أن اللقاح يجب أن يمر بتجارب سريرية على مدار فترات طويلة، لكن هناك بند طوارئ بالإضافة لتطور العلم عجل هذا التصنيع الكبير.

لا لأن الانفلونزا مرض مختلف عن كوفيد 19 حيث أن لكل مرض فيروس مسبب له مختلف عن الآخر، لذلك يلزم أخذ لقاح ضد الانفلونزا ولقاح ضد كوفيد 19. 

لم يتم إجراء تجارب سريرية على الأطفال أقل من 16 سنة، لأن الأطفال في مرحلة نمو و تطور سريع وهناك تخوف من تأثير اللقاح عليهم.

الأطفال عندما يصابوا بالفيروس تكون أعراضهم أقل خطورة من كبار السن والبالغين.

حالياً تم إجراء تجارب سريرية على الأطفال من سن 12 سنة للقاح فايزر ووفقاً لبروتوكول وزارة الصحة الفلسطينية يتم تطعيم الأطفال من سن 16 فما فوق.

لا توجد دراسات تثبت مدة فعالية اللقاحات بعد مرور 6 - 8 أشهر على التطعيم، ولا تزال الأبحاث جارية في هذا الشأن .ولكن في حال حصل الغالبية على التطعيم مع الإلتزام بالاجراءات الوقائية، سنتمكن من العودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت.

نعم وسيكون من المفيد ذلك. وتبعاً لبرتوكول وزارة الصحة الفلسطينية يتم ذلك بعد مرور شهر من الإصابة  حيث يمكنك أخذ اللقاح بشكل طبيعي.

اذا كان الحديث عن شخص مصاب الان فلا توجد أي توصية عالمية باعطاء اللقاح اما اذا كانت الإصابة قد انتهت فيتم إعطاء اللقاح بعد مرور شهر من تاريخ الإصابة.

توفر لقاحات كوفيد-19 الحماية من العدوى الشديدة، نتيجة لتحفيز الاستجابة المناعية لفيروس كورونا، وتحفيز المناعة عن طريق اللقاح يعني الحد من الآثار المترتبة عليه.

وتساعدك هذه المناعة على محاربة الفيروس في حال التعرض له. وقد يكفل التطعيم أيضاً الحماية للأشخاص المحيطين بك، لأن حمايتك من العدوى والمرض ستقلل من احتمالات نقلك للعدوى إلى الآخرين. وهنالك أهمية خاصة لحماية الأشخاص المعرّضين بشدة لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لمرض كوفيد-19، مثل مقدمي الرعاية الصحية وكبار السن والمسنين، وسائر الأشخاص المصابين بأمراض أخرى.

-جميع اللقاحات التي تم الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة العالمية للاستخدام في حالات الطوارئ فعالة للغاية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفاة بسبب COVID-19.

-لا يتم مقارنة فعالية اللقاحات المختلفة بسبب الأساليب المختلفة المتبعة في تصميم الدراسات الخاصة بكل منها.

-خذ أي لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية ومتاح لك.

من المهم أن يتم التطعيم في أسرع وقت ممكن.